الإثنين, 01 شباط/فبراير 2016
الجزائر- أشرف وزير الاتصال, حميد قرين, و سفيرة كندا بالجزائر, إيزابيل روي, يوم الاثنين بالجزائر العاصمة على تدشين معرض للرسوم الكاريكاتورية مخصص للرسامي الأجانب الذين تحصلوا على جوائز من طرف اللجنة الكندية لحرية الصحافة مع إدماج رسامين كاريكاتوريين جزائريين.
و رافق تنظيم هذه التظاهرة التي بادر بها المركز الوطني للتوثيق و الصحافة و الإعلام بالتنسيق مع سفارة كندا بالجزائر, تنظيم معرض للصور الفوتوغرافية لأرشيف المركز الوطني للتوثيق و الصحافة و الإعلام.
و قد تم تكريم أعمال حوالي عشرين رسام كاريكاتوري من بينهم البرازيلية ايليزابيث ألف دو فرانسا أي سيلفا و السلوفاك بيتر شميلا و الكندي بيار برينيو و الإيراني مسعود زياي زردخاشوي الذين يدافعون عن حرية التعبير و حرية الصحافة.
و تندد الرسومات التي تطرقت للرقابة و تحديد الحريات عبر الانترنيت و شبكات التواصل الاجتماعي و كذا العقوبات التي يتعرض لها الصحافيين عبر العالم. و عرض من جهته المركز الوطني للتوثيق و الصحافة و الإعلام مجموعة من رسومات الكاريكاتوريين الجزائريين على غرار سليم و اسمه الحقيقي منور مرابطن و محفوظ عيدر و احمد هارون و هشام بابا احمد أو محمد مزاري.
و عرض المركز الوطني للتوثيق و الصحافة و الإعلام أيضا صور فوتوغرافية لمدن جزائرية خلال سنوات الخمسينات و قصبة العاصمة و الحرفيين تابعة لأرشيف المركز. و خصصت مجموعات أخرى للهقار و الطاسيلي و الواحات و نخيل شمال الصحراء و كذا لمواقع المعالم التاريخية الجزائرية. و اعتبر وزير الاتصال حميد قرين أن هذا المعرض يكشف “الموهبة المؤكدة” للكاريكاتوريين الجزائريين الذين اثبتوا أنهم في مستوى نظرائهم لبلدان أخرى.
و يبرز هذا المعرض أيضا “حرية تعبير دون حدود”. و اعتبرت من جهتها سفيرة كندا بالجزائر إيزابيل روي انه من “المهم” إشراك كاريكاتوريين جزائريين في هذا المعرض الذي يجمع رسامين تحصلوا على جوائز خلال المسابقات
السنوية للرسم المقالي التي تنظمها كندا منذ سنة 2001.
و أكدت الدبلوماسية أن هذا المعرض المختلط هو “إشادة” برسومات الكاريكاتوريين و الصحافيين الجزائريين الذين يعملون من اجل انتصار حرية التعبير, “حرية تم دفع ثمنها غاليا بالجزائر”.و يبقى هذا المعرض المتنقل الذي دشن اليوم الاثنين مفتوح للجمهور إلى غاية 5 فبراير بقصر الثقافة مفدي زكريا.
