السيد لعمامرة يؤكد أن مصير الجزائر و مصير مالي مرتبطان بشكل وثيق

الأربعاء, 06 أكتوير 2021

باماكو – صرح وزير الشؤون الخارجية و الجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة أمس الثلاثاء بباماكو أن مصير الجزائر و مصير مالي “مرتبطان بشكل وثيق”، مجددا التأكيد على عزم البلدين على العمل سوية من أجل تسوية المشاكل المشتركة.
في تصريح للصحافة عقب محادثاته مع الوزير الأول المالي بباماكو، أوضح السيد لعمامرة أنه “من الجلي أن مصير الجزائر و مصير مالي مرتبطان بشكل وثيق و بالتالي لا يسعنا في ظروف أخرى سوى التعبير عن تضامننا الفاعل و العمل مثل سابق عهدنا على تسوية مشاكلنا حتى يتسنى لنا التطلع إلى المستقبل بثقة و شجاعة و عزيمة لأننا على يقين بأن الحل لمشاكلنا موجود بين أيدينا”.
و بعد أن ذكر بالعلاقات التاريخية بين البلدين، ركز السيد لعمامرة على المساهمة التي قدمتها مالي ابان الثورة الجزائرية، سيما من خلال السماح لجيش التحرير الوطني بفتح جبهة في هذا البلد من الساحل.
و أوضح يقول أن “الجزائريين يقرؤون في كتاب تاريخهم الاسهام المعتبر الذي قدمته مالي من خلال القرار السيد للرئيس موديبو كيتا سنة 1960 فور استقلال مالي المتعلق بفتح الحدود المشتركة أمام جيش التحرير الوطني الجزائري حتى يتسنى لجيش تحريرنا الوطني فتح جبهة ضد الاحتلال حتى يتحقق استقلال الجزائر الذي كان لا مناص منه في 1960 بعد سنوات من الكفاح و التضحية (…) في ظل احترام الوحدة الترابية لبلدنا”.
و أشار الوزير إلى أن “خط المواجهة هذا انطلاقا من مالي شكل مكسبا تاريخيا أسس لتضامن حقيقي، تضامن خلال المحنة و هو تضامن برهنت من خلاله جمهورية مالي التي كانت قد استعادت لتوها استقلالها، استعدادها لدفع ثمن باهض”، مؤكدا أن “الجزائر اليوم وفية لملحمتها التحررية و ممتنة للشعب المالي على هذا الموقف التاريخي”.
و يوضح رئيس الدبلوماسية الجزائرية المبعوث الخاص لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون أنه توجه إلى باماكو “للتعبير عن التضامن الفاعل للجزائر مع مالي شعبا و حكومة”.

Let's talk

If you want to get a free consultation without any obligations, fill in the form below and we'll get in touch with you.