الاحتفال بالذكرى 59 لعيد النصر، 19 مارس 1962

 الاحتفال بالذكرى 59

لعيد النصر، 19 مارس 1962

 تحي الجزائر اليوم الذكرى التاسعة و الخمسين لعيد النصر، 19 مارس 1962، التي تعد محطة هامة في نضال الشعب الجزائري من أجل استرجاع سيادته. بعد سنوات عديدة من حرب التحرير لا هوادة فيها، أجبرت المستعمر الفرنسي على التفاوض مع جبهة التحرير الوطني، ممثل الشعب الجزائري.

يشكل يوم 19 مارس 1962  دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ بين الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية (GPRA) وحكومة الاحتلال الفرنسي، انتهت بموجبه مأساة دامت 132 عاما و أفضت في النهاية الى استقلال الجزائر يوم 5 جويلية 1962.

ان مفاوضات ايفيان، التي توجت بانتصار بلادنا على القهر و الظلم، كانت نتيجة عزيمة الملايين من الجزائريين المقتنعين بعدالة و شرعية قضيتهم و الذين انتفضوا لاسترجاع حريتهم و استقلالهم و قدموا ضريبة غالية بمليون و نصف من الشهداء من أجل وضع حد لليل الاستعمار المفروض على أرضهم المباركة، و ما انجر عنه من بؤس و تخلف و محاولة طمس ثقافتهم و ماضيهم الضارب في  التاريخ لآلاف السنين.

تواجه الجزائر اليوم، على غرار بقية بلدان العالم، تحديات صحية، سببها كوفيد 19، وأيضا سياسية واقتصادية و التي تسعى الى رفعها بفضل وحدة شعبها و بوطنية وإرادة شبابها الذي يتطلع إلى غد أفضل.

تحيا الجزائر ديمقراطية و مزدهرة

المجد و الخلود لشهدائنا الأبرار.

 السيدة لطيفة بن عزة

سفيرة الجزائر ببلغاريا

 

Let's talk

If you want to get a free consultation without any obligations, fill in the form below and we'll get in touch with you.