الأربعاء, 04 آذار/مارس 2020
الجزائر – أكد وزير الشؤون الخارجية, صبري بوقدوم, الاربعاء, ان الجزائر “دولة سلمية وليس لديها أية سياسة عدوانية ضد الدول, خاصة دول الجوار”, مؤكد على مبدأ التفاوض لحل المشاكل المتعلقة بترسيم الحدود.
وفي رده عن سؤال حول خبر تداولته بعض الصحف الأجنبية بشأن وجود “خلاف” بين الجزائر وإسبانيا حول ترسيم الحدود البحرية, قال السيد بوقدوم : “الجزائر دولة سلمية وليس لدينا أية نية أو سياسة عدوانية ضد أي بلد في العالم, خاصة دول الجوار”, مبرزا, خلال ندوة صحفية نشطها رفقة وزيرة الشؤون الخارجية الاسبانية, أن إسبانيا “دولة جارة, مهمة واستراتيجية”.
وذكر في هذا السياق بالقرار الذي اتخذته السلطات الجزائرية سنة 2018 حول ترسيم الحدود, والذي ينص على أن “أي مشكل في ترسيم الحدود, عندما يكون في المناطق المداخلة بين أي جار, يتم حله عن طريق التفاوض”.
وأكد في هذا الشأن أن الجزائر “لا تريد أي منطقة, لا كبريرا ولا ايبيزا, بل تريد فقط الحوار والشراكة مع إسبانيا”, مفندا مثل هذا النوع من الاخبار.
وعن سؤال يتعلق بالقضية الصحراوية وعدم تعيين لحد الآن ممثل شخصي جديد للأمين العام للأمم المتحدة, أكد السيد بوقدوم “ضرورة تعيين مبعوث جديد في أقرب وقت ممكن”, بالنظر –كما قال– الى أن “المشكلة طالت لأمد لا نرضى به, وقد تتراكم المشاكل ويزداد سوء التفاهم” بخصوص هذه المسألة.
وأكد في ذات السياق على ضرورة “احترام كل قرارات مجلس الامن” فيما بخص القضية الصحراوية.
تصنيفات
أحدث المقالات
- السيد مقرمان يستقبل رئيس اللجنة العسكرية لمنظمة حلف شمال الأطلسي الأميرال روب باور
- السيد مقرمان يستقبل نائبة الوزير المكلفة بالتغير المناخي بوزارة الشؤون الخارجية لجمهورية كوريا الجنوبية
- الوزير عطاف يجري بنيويورك محادثات مع المبعوث الشخصي للأمين العام إلى الصحراء الغربية دي ميستورا
- السيد مقرمان يستقبل كاتب دولة بوزارة الشؤون الخارجية لجمهورية صربيا
- السيد عطاف يقوم بزيارة عمل إلى نيويورك