Algeria at Berlin’s Fruits Logistica to explore new export opportunities

548bffc9e5484704bf1e78d8c69232c0_M
الأربعاء, 06 شباط/فبراير 2019
برلين – تميزت الدورة الـ 137 للمعرض الدولي للفواكه والخضر “فروي لوجستيكا “، التي انطلقت اليوم الاربعاء ببرلين ، بمشاركة المؤسسات الجزائرية بعد غياب دام حوالي ثمانية سنوات عن هذه التظاهرة الاقتصادية .
وشهد هذا المعرض مشاركة حوالي عشرين مؤسسة جزائرية قدمت من اجل استكشاف فرص تصدير جديدة.
وتؤكد هذه العودة الإرادة الجزائرية في إعادة ربط الاتصال مع التظاهرات الاقتصادية الهامة بغية ترقية المنتوج الجزائري على الصعيد الدولي في اطار استراتيجية تنويع الصادرات.
وأكد وزير التجارة سعيد جلاب خلال تدشينه لجناح الجزائر المشارك في هذا الحدث الدولي الذي يجمع ازيد من 3.200 عارض ممثلين ل80 دولة و يتوقع قدوم 78.000 زائر مهني محترف من 130 بلد،قائلا ” ان حدث فروي لوجستيكا، يعد إحدى الصالونات التي تم اختيار المشاركة فيها من بين المعارض الاخرى من طرف اللجنة المشكلة من عدة وزارات، نظرا لأهمية الكبرى التي يكتسيها بالنسبة للجزائر”.
ويشارك في هذه التظاهرة إضافة إلى المنتجين والموزعين للخضر والفواكه مؤسسات ناشطة في المجال التقني الفلاحي (البذور و تطوير تشكيلة الأنواع والعتاد و تكنولوجيا المراقبة و التغليف…) و اللوجستية (النقل و الخدمات الجمركية و محطات تحميل الخضر و الفواكه و مخازن للتبريد و توزيع واسع…) و كذا مصالح الخدمات (مراقبة الجودة و شهادات النوعية و نظام تسيير المخزونات والتسويق و كذا التأمينات…).
وتعد هذه التظاهرة الحدث الأول المسجل في برنامج التظاهرات الاقتصادية الدولية للمدة الممتدة من 2019 -2020 التي من المقرر ان تشارك فيها الجزائر و البالغ عددها 53 معرض و صالون.
والهدف من هذه المشاركة الجزائرية يتمثل في ابراز نوعية و تنوع المنتوج الفلاحي الجزائري و كذلك استكشاف فرص جديدة للتصدير. و لهذا تم اختيار العارضين الجزائريين المشاركين في هذه التظاهرة الاقتصادية، التي تجري فعاليتها بالعاصمة الالمانية ، من بين المتعاملين الاقتصادية الذين قاموا بعمليات تصدير المنتجات الفلاحية.
واستفاد المشاركون في هذا الحدث من تخفيض بلغ 80 بالمائة من تكاليف المشاركة من طرف الصندوق الوطني لدعم و ترقية الصادرات.
==الخدمات اللوجستية، إحدى أهم المكاسب لتعزيز الصادرات==
ويري السيد جلاب ان المنتوج الجزائري حاضر فعلا في الأسواق الدولية و نوعيته يشهد لها، “لكن يتطلب ترقية أفضل لضمان ديمومة حضوره”.
ويتعلق الأمر إذن بإعطاء دفعا كبيرا للصادرات الفلاحية الجزائرية و ذلك برفع حجم المنتجات المصدرة و ذلك من خلال إبرام اتفاقيات مع المتعاملين القائمين على التوزيع الكبير.
وأضاف وزير التجارة ان “هذا المعرض فرصة لتقريب المصدرين الجزائريين من الشبكة الدولية ذات التوزيع الكبير”.
وأفاد “ان المرحلة الاولى لإدخال منتجاتنا تم تخطيها. ينبغي الآن الذهاب إلى سرعة اقوي بتصدير كميات اكبر”.
ولجلب الزبائن المحتملين ، يجب على العارضين الجزائريين إبراز قدرات المنتوج الفلاحي الجزائري مع التركيز أساسا على القرب الجغرافي بالنسبة لأوروبا و تنوع المنتوج و التعريف بالمنتجات المحلية ذات الجودة العالية، “كلها مكتسبات تمنحنا هامش تحرك هام” يفيد الوزير.
وتبقى آفاق تصدير كميات معتبرة من المنتجات الفلاحية الجزائرية مرهونة بتطوير الخدمات اللوجستية و خفض كلفتها.
وأكد الوزير قائلا “اذا أردنا تصدير كميات كبيرة ، النوعية وحدها غير كافية.
ينبغي كذلك ضمان تموين في المدة المحددة من طرف الزبون”.ولهذا تم القيام بعمليات تصدير تجريبية خلال سنة 2018 قصد اختبار قدرات مسار الخدمات اللوجستية الوطنية لضمان احترام التوقيت.
وأعطت هذه العمليات التجريبية “نتائج مرضية” تسمح بالتوصل إلى عقود تموين سنوية، يشير الوزير.
وطمأن الوزير بهذا الشأن قائلا “سنرافق المصدرين الجزائريين للمنتجات الفلاحية لضمان نجاح النقلة من مرحلة وضع المنتوج إلى مرحلة التصدير المنتظم و بكميات كبيرة”.ويذكر أن الصادرات الفلاحية الجزائرية من المنتجات الغذائية بلغت حوالي 60 مليون دولار سنة 2018 مقابل 44 مليون دولار في 2017.

Let's talk

If you want to get a free consultation without any obligations, fill in the form below and we'll get in touch with you.