الخميس, 07 آذار/مارس 2019
هيوستن (تكساس) – افتتحت فعاليات الطبعة ال12 للمنتدى الجزائري-الأمريكي حول الطاقة يوم الخميس بمدينة هيوستن الأمريكية بحضور وزير الطاقة مصطفى قيطوني و الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك عبد المؤمن ولد قدور.
و يتمحور اللقاء الذي نظم هذه السنة تحت شعار تعزيز العلاقات الطاقوية بين البلدين حول امكانيات تعزيز الشراكة بين الجزائر و الولايات المتحدة الأمريكية في مجال الطاقة و تعزيز علاقاتهما التجارية في هذا المجال الاستراتيجي.
و شهدت طبعت هذه السنة التي ينظمها مجلس الأعمال الجزائري-الأمريكي بدعم سفارة الجزائر بواشنطن مشاركة العديد من مسؤولي قطاع الطاقة في البلدين.
في مداخلته لدى افتتاح فعاليات هذا المنتدى أوضح وزير الطاقة أن “الشراكة الجزائرية-الأمريكية في مجال البحث عن المحروقات و استغلالها قد توج بنجاح هام خلال فترة التسعينات من خلال اكتشاف منطقة نفطية من قبل شركة “أناداركو” التي احتفلت مؤخرا ببلوغ انتاجها 1 مليار برميل”.
و أضاف الوزير أن هذه الشراكة تمثل “مثالا ناجحا و فخرا يعكس تماما أهمية و عمق العلاقات الجزائرية-الأمريكية و كذا درجة التزام الطرفين بضمان استمرارية عقد الثقة القائم بينهما”.
لكنه أشار إلى أن مستوى الاستثمارات الأمريكية في نشاطات تطوير المحروقات “قد عرف تراجعا هاما خلال السنوات الأخيرة”.
و صرح أمام حشد من مسؤولي الشركات النفطية الحاضرين بالمنتدى أن “ذلك لا يعكس أبدا كم الفرص المتاحة التي ينبغي أن تثير اهتمام الشركات الأمريكية”.
و أشار السيد قيطوني إلى أن الجزائر “تعبر اليوم عن احتياجات هامة في مجال التكنولوجيات من أجل تطوير قدراتها الهامة في مجال الموارد الطاقوية عن طريق تطوير الطاقات الحفرية و الطاقات المتجددة”.
و خلص إلى القول “لذلك فنحن نوجه دعوة للمؤسسات الأمريكية من أجل القدوم للاستثمار في هذه الفروع و من ثم التوصل إلى شراكات مربحة و مستدامة كما هو معهود في الشراكات القائمة بين بلدينا”.
