الأربعاء, 09 كانون1/ديسمبر 2015 08:59
الجزائر- أكد سفير مالي في الجزائر نايني توري أن تنفيذ اتفاق السلم و المصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر يسير “في الاتجاه الصحيح”.
و قال السيد توري في تصريح لوأج “لقد بلغنا مرحلة هامة فيما يخص تنفيذ اتفاق السلم في مالي الذي تسهر عليه لجنة المتابعة التي تترأسها الجزائر”.
و جاء هذا التصريح على هامش دورة تكوينية حول “تحليل الاستعلام العملياتي نظمت من طرف المركز الإفريقي للبحث حول الإرهاب لفائدة زهاء 30 ضابطا ساميا من مصالح الاستعلامات التابعة ل 11 بلدا من الساحل الصحراوي.
و أوضح الدبلوماسي المالي قائلا “نحن بصدد تنفيذ البرامج الأولوية التي حددت في إطار اتفاق السلم و يتعلق الأمر خاصة بوضع مشاريع لمساعدة سكان شمال البلاد”.
و ذكر في هذا السياق بالإجراءات الضرورية للتكفل بالجوانب المتعلقة بالمسائل الانسانية و المصالح الاجتماعية القاعدية.
و لدى تطرقه للاعتداءات الأخيرة التي استهدفت العاصمة المالية باماكو استبعد السيد توري وجود أي علاقة بين هذه الاعتداءات الإرهابية و اتفاق السلم و المصالحة في مالي.
و أكد انه “ليس هناك علاقة بين اعتداءات باماكو و اتفاق السلم” مضيفا أن “الأكيد هو أن +القوى الخارجة عن الاتفاق+ لا ترى تنفيذ الوثيقة كما يراه الموقعون عليها”.
و أوضح أن “هذه القوى و أنا أتحدث عن الإرهابيين لا تأمل في أن يكون هناك اتفاق في هذه المنطقة (منطقة شمال مالي) حيث يتم افشال نشاطاتها (الإجرامية) و هذا لا يقتصر على مالي”.
و أضاف انه قبل الوصول إلى باماكو “مر هؤلاء الإرهابيون من العديد من البلدان”.
تم التوقيع على اتفاق السلم و المصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر في مايو و جوان 2015 عقب مفاوضات مالية شاملة تحت إشراف وساطة دولية ترأستها الجزائر.
تصنيفات
أحدث المقالات
- السيد يجري محادثات مع المنسق الأممي لعملية السلام في الشرق الأوسط
- الوزير عطاف يجري محادثات مع المفوض العام لوكالة الأونروا
- السيد عطاف يعقد بنيويورك لقاء ثنائيا مع المبعوث الخاص للرئيس الفلسطيني
- السيد مقرمان يستقبل رئيس اللجنة العسكرية لمنظمة حلف شمال الأطلسي الأميرال روب باور
- السيد مقرمان يستقبل نائبة الوزير المكلفة بالتغير المناخي بوزارة الشؤون الخارجية لجمهورية كوريا الجنوبية